عَنْ مَعْلَمْ
اسمٌ مُفرَد مِن العَلَمْ؛ وجَمْعُهُ مَعَالِمُ، ويَعنِي العَلَامَةُ والأَثَرْ. مَعْلَمُ الطَّرِيقٍ هُو الإِشَارَةُ الَّتِي تَدُلُّ عَلَيهِ وإِلَيْه.
مَعَالِمُ تاريخِيَّة: أَحدَاثٌ تُمثِّل نُقطَةَ تَحوُّلٍ فِي التَّاريخ.
مَعلَمْ هِي شَرِكَة تُضِيْفُ قيِماً جَمَالِيَّة آسِرة وجَاذِبَة لِكُل مَا هُو حَولَنَا مِن خِلَالِ التَّصْمِيم والتَّصْنِيع والإِنْشَاءِ
لِيَتَحوَّلِ إِلَى لَوْحَةٍ فِنِّيَةٍ مُتَكَامِلَةٍ مُتَنَاسِقَةٍ يَتَعَلّقُ بِهَا القَلْبُ وَالوِجْدَان مَعَاً.
نُحِوِّلُ المَوْرُوثَ مِنْ تَقَالِيدَ وثَقَافَاتٍ عَرِيقَةٍ إِلَى أَعْمَالٍ فَنِّيةٍ تِتْرُكُ أَثَرَاً فِي ذِهنِ كُلَّ مَن يَرَاهَا.
نُقَدّمُ حُلُولَ تَجميلٍ مِعْمَارِيةٍ عَلَى شَكِلِ مَنْحُوتِاتٍ وَتَمَاثيلَ ونُصُبٍ تَذَكارِيَّةٍ جَمَالِيَّةٍ تُثرِي مَسَاحَاتِها الدَّاخِلِيَّةِ والخَارِجِيَّةِ وتَرتَقِي بِهَا.
يَقُومُ فَرِيقُنَا الفَرِيدُ والمُتَخَصِّصُ مِنَ فَنَّانِينَ ومُهَنْدِسِينَ بِتَقْدِيمِ مُنْتَجَاتٍ وخَدَمَاتٍ مِعْمَارِيَّةٍ مُتَكَامِلَةٍ خَاصَّةٍ تَعْكُسُ جَمَالَ الثَّقَافَاتِ والقِيَمِ، بِدَايَةً بِالْفِكْرَةِ والتَّصْمِيمِ وحَتَّى التَّنْفِيذِ والتَّرْكِيبِ دَاخِلَ المَوقِعِ؛ لإِضَافَةِ القِيمَةِ الجَمَالِيَّةِ الَّتِي تَصْنَعُ الفَرْقَ.
المَهَمَّة
نُنشئ أَعْمَالاً فَنّيةً وثَقَافِيّةً تُجمّلُ مُحِيطَنَا وتَرْوِي قِصَصَاً مُمْتِعةً عَن الحَضَارَاتِ المُتَعَاقِبَة.
الرُؤْيَة
نُسَخِّرُ جُذُورَنَا العَرَبِيَّةِ العَرِيقَةِ والأَصِيلَةِ ضِمْنَ قُوَّةِ الفنِّ لِنُجَمِّل المُحِيطَ الَّذِي نَعِيشُ فِيهِ.
الْمَنْهَجْ
[ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُور (سورة سبأ)].
القِيَمُ
مَصْدَر جَمُلَ، ونعنِي بِهِ الحُسْنُ والبَهَاءْ
صِفَةٌ تُلْحَظُ فِي الأَشْيَاءِ وَتَبْعَثُ فِي النُّفوسِ سُروراً وإِحْساساً بِالانْتِظامِ والتَّنَاغُمِ
مَصْدرُ رَعَى
فَهُوَ تَحْتَ رِعَايَتِهِ وبِمُبَارَكَتِهِ ومُوَافَقَتِهِ ودَعْمِهِ وَعِنَايَتِهِ
لقول الرسول صلى الله عليه و سلم: "كُلُّكُمْ رَاعٍ، وكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"
نَزِهَ الأَرْضُ: تَزَيَّنَتْ وْتَجَمَّلَتْ
فَهِيَ البُعدُ عَنِ السُّوءِ وتَرْكُ الشُّبُهَاتْ
النَّزَاهَةُ تَنْزِيهُهُ عَنْ كُلِّ الشَّوَائِبِ وَعَمَّا يُدَنِّسُهُ
التَّوَازُنُ فِيْ فِعْلِ الصَّوَابِ دُوْنَ إِفْرَاطٍ أَوْ تَفْرِيطْ
الْمُؤَازَرَةُ والمُسَاعَدَة
لقولِهِ تَعَالَى "وَتَعَاوَنُوْا عَلَىَ الْبِرِّ وَالتَّقْوَى"
مُمَارَسَةُ عَمَلٍ بِصِفَةٍ مُسْتَمِرَّةٍ وَمُنْتَظَمَة
نَحْتَرِفُ التَّعَامُلَ وِالْمُعَامَلَة